الجنة وأهل الجنة

  • 0 Ratings
  • 1 Want to read
  • 0 Currently reading
  • 0 Have read
Not in Library

My Reading Lists:

Create a new list

Check-In

×Close
Add an optional check-in date. Check-in dates are used to track yearly reading goals.
Today

  • 0 Ratings
  • 1 Want to read
  • 0 Currently reading
  • 0 Have read

Buy this book

الجنة وأهل الجنة

  • 0 Ratings
  • 1 Want to read
  • 0 Currently reading
  • 0 Have read

صدر حديثاً عن شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية للمؤلف العلامة الشيخ علي الكوراني، كتاب بعنوان (الجنة وأهل الجنة). وذكر في مقدمته التالي:
.. لو أردنا أن نبحث آيات الجنة في القرآن بحثاً مستوفياً معمقاً لبلغ ذلك مجلدات. أما بحث آيات جهنم فيملأ مجلداً أو أكثر.
وقد كتبت قبل سنوات بحثاً بعنوان: الجنة ومن يدخلها، ثم رأيت فيه نقصاً وضعفاً. ومن نقصه أنه لم يستوف بحوث الجنة العديدة. ومن ضعفه أنه لا يؤكد بشكل كافٍ على رد التصور العام عن الجنة بأن أهل الجنة مجموعة يعيشون مع بعضهم! مع أنهم مجتمع كبير متباعد الأمكنة، شاسع البلاد، متفاوت كثيراً، في وسائل حياته ومعيشته.
قال الله تعالى: {أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} .
وقال تعالى: {انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا} .
وقال تعالى: {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى} .
وقال تعالى: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّاللهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} .
وقال النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر رضي الله عنه: «الدَّرَجَةُ في الجَنّةِ فَوقَ الدَّرَجةِ كما بينَ السَّماءِ والأرضِ، وإنَّ العَبدَ لَيَرفَعُ بَصرَهُ فيَلْمَعُ لَهُ نورٌ يَكادُ يَخطَفُ بَصرَهُ فيَفرَحُ، فيقولُ: ما هذا؟ فيُقالُ: هذا نورُ أخيكَ المؤمنِ، فيقولُ: هذا أخي فُلانٌ كُنّا نَعمَلُ جَميعاً في الدُّنيا وقد فُضِّلَ علَيَّ هكَذا؟! فيُقالُ: إنَّهُ كانَ أفْضَلَ مِنكَ عَمَلاً» .
من هم أهل الجنة؟
زعم اليهود والوهابية أن الجنة لهم وحدهم! فرد عليهم الله تعالى بقوله: {قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} .
وقوله تعالى: {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ * بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} .
ولما انتصر قائد الجيش المصري ابراهيم باشا على الوهابية ودخل عاصمتهم الدرعية، جمع مشايخ الوهابية فناظرهم المشايخ المصريون، ثم دخل عليهم ابراهيم باشا فسألهم: هل تقولون إن الجنة لكم وحدكم؟ قالوا نعم. قال: لماذا؟ قالوا: لأنا وحدنا الموحدون لله تعالى. قال: وغيركم؟ قالوا: غيرنا مشركون يعبدون القبور ويتمسحون بها؟ قال لهم: أيها البؤساء، أنتم كلكم لو دخلتم الجنة لكفتكم شجرة واحدة، فهل يترك الله جنته خالية؟!
أما نحن الشيعة فنقول: إن أعلى الجنة خاص بالنبي وآله صلى الله عليه وآله وشيعتهم، لكن الجنة واسعة جداً فهي أكبر من سماء كاملة، وهي تقع فوق السماء السابعة عند سدرة المنتهى، وقد روى الجميع وصححوه أن أقل مؤمن يملك فيها بقدرالأرض عشرمرات .
وفي تفسير القمي بسند صحيح عَن ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ الله عليه السلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ الله شَوِّقْنِي. فَقَالَ×: «يَا أبَا مُحَمَّدٍ، إِنَّ مِنْ أَدْنَى نَعِيمِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ أَنْ يُوجَدُ رِيحُهَا مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ مِنْ مَسَافَةِ اَلدُّنْيَا. وَإِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً لَوْ نَزَلَ بِهِ أَهْلُ الثَّقَلَيْنِ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ لَوَسِعَهُمْ طَعَاماً وَشَرَاباً وَلاَ يَنْقُصُ مِمَّا عِنْدَهُ شَيْءٌ وَإِنَّ أَيْسَرَ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ مَنْزِلَةً مَنْ يَدْخُلُ اَلْجَنَّةَ فَيُرْفَعُ لَهُ ثَلاَثُ حَدَائِقَ فَإِذَا دَخَلَ أَدْنَاهُنَّ رَأَى فِيهَا مِنَ اَلْأَزْوَاجِ وَاَلْخَدَمِ وَاَلْأَنْهَارِ وَاَلْأَثْمَارِ مَا شَاءَ اللهُ مِمَّا يَمْلَأُ عَيْنَهُ قُرَّةً وَقَلْبَهُ مَسَرَّةً فَإِذَا شَكَرَ اللهَ وَحَمِدَهُ قِيلَ لَهُ اِرْفَعْ رَأْسَكَ إِلَى اَلْحَدِيقَةِ اَلثَّانِيَةِ فَفِيهَا مَا لَيْسَ فِي اَلْأُخْرَى فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَعْطِنِي هَذِهِ فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى إِنْ أَعْطَيْتُكَ إِيَّاهَا سَأَلْتَنِي غَيْرَهَا فَيَقُولُ رَبِّ هَذِهِ هَذِهِ فَإِذَا هُوَ دَخَلَهَا شَكَرَ اللهَ وَحَمِدَهُ قَالَ فَيُقَالُ اِفْتَحُوا لَهُ بَابَ اَلْجَنَّةِ وَيُقَالُ لَهُ اِرْفَعْ رَأْسَكَ فَإِذَا قَدْ فُتِحَ لَهُ بَابٌ مِنَ اَلْخُلْدِ وَيَرَى أَضْعَافَ مَا كَانَ فِيمَا قَبْلُ فَيَقُولُ عِنْدَ تَضَاعُفِ مَسَرَّاتِهِ رَبِّ لَكَ اَلْحَمْدُ اَلَّذِي لاَ يُحْصَى إِذْ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِالْجِنَانِ وَنَجَّيْتَنِي مِنَ اَلنِّيرَانِ» .
لمطالعة وتحميل الكتاب انقر على الرابط التالي:
https://archive.org/details/isdar_book327

Buy this book

Edition Availability
Cover of: الجنة وأهل الجنة
الجنة وأهل الجنة
2023, قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة/ شعبة الدراسات والبحوث - كربلاء المقدسة/ العراق

Add another edition?

Book Details


ID Numbers

Open Library
OL48573985M

Links outside Open Library

Community Reviews (0)

Feedback?
No community reviews have been submitted for this work.

Lists

This work does not appear on any lists.